« الذئب راعيا للغنم ؟ »

يشهد قطاع تجارة القرب مؤخراً دينامية حقيقية على كافة المستويات ، فمن جهة عرف مؤخرا تشكيل تمثيلية نقابية وطنية جديدة منضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، ومن جهة أخرى يعرف تحركات ملموسة للوزارة الوصية ، بهدف الحفاظ على هذا النشاط الحيوي كموروث تقافي ورافد اقتصادي يشغل ازيد من مليون ونصف المليون مواطن .
في هذا الإطار صرح السيد عيسى اوشوط بصفته مسؤول نقابي وطني ، كاتب عام الإتحاد المغربي للتجار والمهنيين بأن « طريقة تدبير الوزارة الوصية لعدد من الملفات يبين أنها تتوفر على معطيات غير دقيقة » وأضاف « لا نشكك في النوايا الحسنة للسيد الوزير ، لقد جالسناه وكان منصتا جيدا ، ولكن يجب على الوزارة أن تحاور أطرافا جادة لها علاقة وطيدة وحقيقية في الميدان مع التجار الصغار خصوصا » كما علق على رعاية الوزارة التوقيع على اتفاقية تعاون تخص التجار الصغار وأحد المتاجر الكبرى ، قال « هل يستقيم أن يصبح الذئب راعيا للغنم ، المساحات الكبرى منافس قوي للتاجر الصغير ولا يمكن ان نقدمهم على طبق من ذهب كزبناء إضافيين للمتاجر الكبرى ، يجب ان نؤهلهم ونساعدهم على التطور و البقاء » .
هذا وكانت وزارة الصناعة والتجارة قد خلدت اليوم الوطني للتاجر، بشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس، يوم الجمعة الماضي 28 يونيو 2024، بفاس، تحت شعار: “التجارة في المدن العتيقة: محرك أساسي للتنمية الاقتصادية” .
كما تم التوقيع بنفس المناسبة على اتفاقيتين تتعلقان « بمواكبة تجارة القرب، بين وزارة الصناعة والتجارة، ومجموعة البريد بنك، والشركة المغربية للتوزيع ونقل السلع والرسائل،وشبكة”اتقداو” (ATACADAO) وشركة مرجان القابضة ».

المصدر: موقع وزارة التجارة والصناعة / تصريح عيسى اوشوط

تحرير: محمد هلالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى