المغرب يفرض رقابة مشددة على زيت الزيتون في ظل ارتفاع الأسعار
أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) أنه يقوم بمراقبة مستمرة لجودة وسلامة زيت الزيتون على الصعيدين الوطني وعند الاستيراد، وذلك في إطار جهود لضمان التزام المنتجات بالمعايير الصحية.
وأوضح المكتب أن الزيوت المستوردة تخضع لمراقبة صحية دقيقة عند نقاط العبور، حيث يتم التحقق من الوثائق المصاحبة، بما في ذلك الشهادات الصحية من البلدان المصدرة، كما يتم أخذ عينات من الزيت المستوردة لإخضاعها للتحاليل المخبرية، مع عدم السماح بدخول السوق إلا للمنتجات المطابقة للمعايير الصحية.
في سياق متصل، ومع ارتفاع أسعار زيت الزيتون المحلي إلى ما بين 100 و120 درهمًا للتر، قررت السلطات المغربية فتح باب الاستيراد لتخفيف العبء المالي على الأسر، خاصة ذات الدخل المتوسط المنخفض، تهدف هذه الخطوة إلى خفض الأسعار المحلية، مع توقعات بتوريد زيت الزيتون من دول رائدة في الإنتاج.
وأطلقت وزارة الصناعة والتجارة إشعارًا للمستوردين بإعفاء زيت الزيتون من الرسوم الجمركية حتى 31 ديسمبر 2024، وذلك بموجب المرسوم رقم 2.24.960، يشمل ذلك حصة محددة بـ 10,000 طن من زيوت “فيرج” و”إكسترا فيرج”، مع شروط محددة لتقديم طلبات الاستيراد.
تأتي هذه الإجراءات في ظل تراجع إنتاج الزيتون في المغرب، حيث لم يتجاوز الإنتاج في الموسم الزراعي الحالي 950 ألف طن، أي بانخفاض نسبته 11% مقارنة بالموسم السابق و40% مقارنة بالمعدلات الطبيعية.
تحرير:هند اكجيل