تعزيز التعاون البرلماني بين المغرب وفرنسا.. استقبال رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية من قبل رئيس الحكومة
الرباط، 12 دجنبر 2024 – استقبل عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، اليوم الخميس 12 دجنبر 2024، رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، السيدة يائيل برون-بيفي، التي تقوم بزيارة عمل إلى المملكة في إطار تعزيز آليات التعاون البرلماني بين البلدين.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على العلاقات العريقة والمتميزة التي تجمع المغرب وفرنسا، والتي شهدت في الآونة الأخيرة دفعة قوية مع توقيع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 28 أكتوبر 2024، إعلان “الشراكة الاستثنائية الوطيدة”، والتي تهدف إلى تمكين البلدين من مواجهة التحديات المشتركة بشكل أفضل، من خلال تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي والدولي. هذا الاتفاق يبرز رغبة البلدين في تطوير علاقاتهما وتعميق التعاون في مختلف المجالات.
وفي سياق هذا اللقاء، أشاد رئيس الحكومة بالاعتراف المستمر من الجمهورية الفرنسية بسيادة المملكة على الصحراء المغربية، كما أكد دعم فرنسا لمبادرة الحكم الذاتي في إطار الوحدة الترابية المغربية، باعتبارها الحل الوحيد والواقعي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل. كما تناول النقاش أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا في إفريقيا، مبرزًا رؤية جلالة الملك محمد السادس تجاه القارة الإفريقية وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية.
كما تم التأكيد على أهمية التشاور البرلماني بين المغرب وفرنسا، مع التركيز على تعزيز أدوار مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الفرنسية، بما يساهم في تعزيز التعاون البرلماني بين الجانبين في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقد حضر اللقاء أيضًا نائبة رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، السيدة نعيمة موتشو، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية، السيد برونو فوكس، والكاتب العام للجمعية الوطنية الفرنسية، السيد داميان شاموسي، بالإضافة إلى سفير فرنسا المعتمد في الرباط، السيد كريستوف لوكورتيي.
إن هذا اللقاء يعكس رغبة البلدين في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما وتطوير التعاون البرلماني، بما يخدم مصالح الشعبين ويساهم في تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.