غضب وإحتجاج الجماهير الإسبانية ضد رونالدو … ما القصة؟.
بعد خسارة قاسية بخماسية نظيفة أمام أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني، أقال نادي بلد الوليد مدربه الأوروغوياني باولو بيتسولانو يوم الأحد. هذه الخطوة جاءت وسط موجة غضب جماهيرية ضد إدارة النادي ومالكه، الظاهرة البرازيلية رونالدو، بسبب الأداء السيئ للفريق.
في بيان رسمي، أعلن النادي إنهاء العلاقة مع بيتسولانو بعد سلسلة نتائج مخيبة، حيث يقبع بلد الوليد في قاع الترتيب بفارق أربع نقاط عن منطقة الأمان، مع تحقيق انتصارين فقط في 15 مباراة هذا الموسم. البيان أشار أيضًا إلى أن بيتسولانو خاض 70 مباراة كمدرب على مدار ثلاثة مواسم مع الفريق.
هذه الإقالة تأتي في وقت حساس للنادي، الذي يواجه ضغوطًا كبيرة للابتعاد عن الهبوط، وسط تساؤلات عن استراتيجية الإدارة بقيادة رونالدو لإعادة الفريق إلى مسار النجاح.
تم تعيين الأوروغوياني باولو بيتسولانو مدربًا لنادي بلد الوليد في أبريل 2023، لكنه لم يتمكن من إنقاذ الفريق من الهبوط في الموسم نفسه. رغم ذلك، قاد الفريق للعودة سريعًا إلى مصاف أندية النخبة الموسم الماضي.
إلا أن الخسارة المذلة بخماسية نظيفة أمام أتلتيكو مدريد فجرت غضب الجماهير، التي صبت جام غضبها على مالك النادي، النجم البرازيلي السابق رونالدو. أثناء المباراة، رفعت بعض الجماهير لافتة كتب عليها: “رونالدو، اذهب إلى المنزل”، بينما غادر آخرون المدرجات في الشوط الأول عندما تأخر الفريق بثلاثة أهداف.
هذا التوتر المتزايد بين الإدارة والجماهير يعكس حالة الإحباط العام من الأداء المتواضع، مع تصاعد الدعوات لإجراء تغييرات جذرية لإنقاذ مستقبل الفريق.
تحرير : عبدالله الحسيني