مهرجان مراكش: هل تحولت السينما إلى منصة للدعاية للمثلية؟
أشعل عرض أفلام تتناول موضوع المثلية الجنسية في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش فتيل الجدل حول حدود الحرية الإبداعية في السينما المغربية.
فبينما يدافع البعض عن حق المخرجين في طرح أفكارهم بحرية، يرى آخرون أن هذه الأفلام تتجاوز الخطوط الحمراء وتتناقض مع القيم المجتمعية.
ووفق مصادر إعلامية ، صرح الناقد السينمائي عبد الكريم واكريم أن التنوع في ردود الأفعال أمر طبيعي، حيث إن الجمهور يختلف في تقييمه للأعمال الفنية، كما يؤكد على أهمية التمييز بين الحرية الإبداعية والانحراف عن المعايير الفنية والأخلاقية.
و يرى واكريم أن السينما، على عكس التلفزيون، تتمتع بحرية أكبر في طرح الأفكار، لكن هذه الحرية يجب أن تكون مسؤولة. ويؤكد على أهمية تصنيف الأفلام وفقًا لفئات عمرية مختلفة، حتى يتسنى للجمهور الاختيار بحرية.
والجدير بالذكر أن هذا الجدل يعكس التغيرات الثقافية التي يشهدها المجتمع المغربي، حيث تبرز تباينات في وجهات النظر حول القيم والأعراف السائدة.
تحرير:شهد زياني.