2024: سنة الحسم على اليوتيوب المغربي.
شهد المشهد الإعلامي المغربي في عام 2024 تطوراً غير مسبوق، حيث شملت حملات الاعتقالات عدداً من صناع المحتوى على منصة يوتيوب.
و أثارت هذه الاعتقالات جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المستخدمين عن تأييدهم للإجراءات التي اتخذتها السلطات، مشددين على أهمية ضبط المحتوى الرقمي.
كما أعربوا رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم، إذ اعتبر الكثيرون أن يوتيوب في المغرب أصبح مجرد وسيلة للتشهير والضرب في العرض والشرف.
وللإشارة، تعد منصة يوتيوب مصدر رزق للعديد من الأشخاص، غير أن السعي وراء الربح السريع دفع البعض إلى ارتكاب أخطاء جسيمة لا تغتفر و لا تمحى من فضاء الإنترنت.
تحرير:شهد زياني.