الأمير مولاي رشيد يؤكد التزام المغرب بدعم السينما الوطنية
أكد الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن المهرجان، منذ تأسيسه في سبتمبر 2001، استطاع جذب ألمع نجوم السينما العالمية، مما ساهم في تعزيز مكانة المغرب كوجهة بارزة للإنتاجات الأجنبية الكبرى ودعم الصناعة السينمائية الوطنية.
في كلمته بمناسبة الدورة الحادية والعشرين للمهرجان، المنعقدة من 29 نوفمبر إلى 7 ديسمبر، أشار الأمير إلى أهمية دعم المواهب السينمائية الشابة، موضحًا أن المهرجان قدم الدعم لمئات المشاريع، ومن بينها فيلم “كذب أبيض” للمخرجة المغربية أسماء المدير، التي حققت إنجازًا تاريخيًا بحصولها على النجمة الذهبية لمراكش.
كما أكد الأمير على استمرار تطوير برنامج ورشات الأطلس، من خلال إطلاق “منصة الأطلس” لتدريب المهنيين المغاربة وتعزيز مهاراتهم، كما تم تسليط الضوء على أهمية دور النقاد السينمائيين والصحفيين في تعزيز الإنتاج السينمائي.
ستتميز الدورة الحالية بتكريمات لعدد من الأسماء البارزة في عالم السينما، بما في ذلك الممثلة الراحلة نعيمة المشـرقي، والممثل والمخرج الأمريكي شون بين، والمخرج الكندي ديفيد كروننبرغ، كما سيرأس لجنة التحكيم المخرج الإيطالي لوكا جوادانيينو.
وفي إطار تعزيز الحوار الثقافي، ستُقام سلسلة من الحوارات بمسرح “ميدان”، مع مشاركة مخرجين عالميين مثل تيم بورتون وألفونسو كوارون، مما يوفر فرصة فريدة لتبادل الخبرات.
اختتم الأمير كلمته بالتأكيد على أن مهرجان مراكش يشكل فضاء حيويًا للتلاقي بين الثقافات ورسالة سلام موجهة للعالم.
تحرير:هند اكجيل