النقابة الوطنية للصحافة المغربية تخلد اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين.
نظمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، اليوم الجمعة 29 نونبر 2024، وقفة تضامنية أمام مقرها في العاصمة الرباط، وذلك تخليدًا لفعاليات “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”.
أعربت النقابة خلال الوقفة عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ “الإبادة الجماعية” التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مستنكرة عدم وجود تدخل دولي فعّال لوقف العدوان المستمر، وأكدت النقابة على التزامها بتخليد هذا اليوم، استجابةً لقرار المجلس الوطني الفيدرالي الذي دعا إلى إحياء فعاليات التضامن.
ورفعت الوقفة لافتات تحمل أسماء وصور صحافيين وصحافيات فقدوا حياتهم في النزاع القائم، حيث ارتفع عدد الشهداء من الإعلاميين إلى 183 منذ بداية الحرب في غزة، وفقًا لبيانات المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
في كلمته، أشاد جمال الشوبكي بتنظيم الوقفة، مشددًا على أهمية هذه المناسبة في تذكير العالم بالمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، واعتبر أن العدوان الإسرائيلي المستمر يستهدف جميع مقومات الحياة في قطاع غزة، من صحة وتعليم وبنية تحتية، مؤكدًا أن هذه الجرائم يجب أن تتوقف.
كما نوه الشوبكي بموقف الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، الذي دعا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها في إنهاء الاحتلال وفتح آفاق سياسية لحل النزاع.
عبد الكبير اخشيشن، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أكد أن الاحتفال بهذا اليوم يحمل دلالات قوية، مشيرًا إلى التنسيق السياسي والشعبي لدعم القضية الفلسطينية. وأوضح أن النقابة قامت بعدة مسيرات وندوات للتأكيد على موقفها الثابت من دعم فلسطين.
من جانبه، أكد عزيز اجهبلي، رئيس فرع الرباط بالنقابة، أن الإعلاميين المغاربة سيستمرون في دعم الشعب الفلسطيني وتنديدهم بالاعتداءات الإسرائيلية، مشددًا على أن النقابة لن تتأخر في الاستجابة لنداء الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
تحرير:هند اكجيل