“سيارة بلا أرقام بشارة الصحافة كتسرح فقلعة السراغنة.. وقاحة ولا سلطة؟”
أثارت سيارة مجهولة الهوية تتجول بشوارع قلعة السراغنة استغراب الساكنة، بعدما لوحظ أنها تحمل شارة الصحافة الوطنية دون أن تتوفر على أرقام تسجيل رسمية.
هذه الواقعة خلقت موجة من التساؤلات حول هوية السائق وسبب غياب اللوحة الرقمية، مما دفع الكثيرين للتكهن بوجود تجاوزات قانونية أو استغلال لصفة الصحافة لأغراض مشبوهة.
تزايدت الانتقادات في أوساط المهتمين بالشأن المحلي، حيث اعتبروا أن هذه التصرفات تمس بمصداقية الصحافة وتضع علامات استفهام حول الجهات التي تمنح مثل هذه الشارات دون رقابة صارمة.
المواطنون طالبوا السلطات بالتدخل العاجل لفتح تحقيق في القضية ومعاقبة المتورطين إذا تبث وجود تلاعب بالقوانين.
هذه الظاهرة، التي تتكرر في أكثر من منطقة، تؤكد ضرورة تشديد الإجراءات التنظيمية الخاصة بمنح شارات الصحافة، لضمان استخدامها من طرف المهنيين الحقيقيين فقط، وحماية سمعة القطاع من الانتهازيين.
بقلم : راغب سهيلة