والي أمن خريبكة.. نموذج للقيادة الأمنية الحكيمة وخدمة المواطن
والي أمن خريبكة يشكل نموذجًا استثنائيًا للقيادة الأمنية، يجمع بين الحزم في تطبيق القانون والحكمة في التعامل مع قضايا المواطنين، فمنذ توليه هذا المنصب، أظهر الوالي رؤية أمنية متقدمة تعتمد على مقاربة شمولية تمزج بين الاستباقية في محاربة الجريمة وخدمة المواطن عبر تعزيز الشعور بالأمن والانتماء، تحت قيادته، شهدت مدينة خريبكة طفرة نوعية في العمل الأمني، حيث تم التركيز على تفعيل مقاربة الأمن القريب التي تهدف إلى التقرب من المواطنين وتعزيز الثقة بينهم وبين الأجهزة الأمنية، هذه الرؤية جعلت المواطن شريكًا فعّالًا في الحفاظ على الأمن العام، وهو ما ساهم في الحد من الجريمة بجميع أشكالها وتعزيز الاستقرار في المدينة وضواحيها.
في إطار محاربة الجريمة، اعتمد والي الأمن على استراتيجيات استباقية تقوم على جمع المعلومات الدقيقة وتحليلها، مما مكن من تفكيك عدة شبكات إجرامية واستباق وقوع جرائم خطيرة، هذا النجاح لم يقتصر على محاربة الجريمة التقليدية فقط، بل شمل أيضًا التصدي لظواهر معقدة مثل الجرائم الإلكترونية والاتجار غير المشروع بالمخدرات، إضافة إلى الكفاءة الأمنية، يتميز والي أمن خريبكة بقدرته على التواصل مع المواطنين بمختلف فئاتهم، حيث يحرص على فتح أبواب مكتبه لاستقبال شكاوى المواطنين ومقترحاتهم، هذا التوجه الإنساني يعكس فلسفة قيادية تعتبر أن الأمن ليس فقط حماية للمجتمع، بل أيضًا ضمان لحقوق الأفراد وصيانة كرامتهم.
عمل والي الأمن على تعزيز دور التكوين والتأطير داخل الجهاز الأمني، مؤكدًا على أهمية تأهيل العناصر الأمنية لمواجهة التحديات الراهنة ورفع مستوى الاحترافية والالتزام بقيم النزاهة والمسؤولية، هذه الجهود جعلت من جهاز الأمن في خريبكة نموذجًا يحتذى به على الصعيد الوطني، إن نجاح والي أمن خريبكة لا يقتصر على الأرقام والإنجازات الميدانية، بل يتجلى أيضًا في إشعاعه الإيجابي داخل المجتمع، حيث يعتبره المواطنون قائدًا أمنيًا قريبًا منهم وحريصًا على مصلحتهم، والي أمن خريبكة هو بحق نموذج يحتذى به في القيادة الأمنية التي تجمع بين الحزم في أداء المهام والمسؤولية الإنسانية في التعامل مع المواطنين.
بقيادة هذا المسؤول الأمني المتميز، تواصل خريبكة مسيرتها نحو مزيد من الأمن والاستقرار، مؤكدة أن العمل الجاد والمخلص قادر على إحداث الفارق في حياة الناس وضمان مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.