سطات: التحديات الأمنية تحت قيادة والي الأمن عزيز بومهدي
مدينة سطات، التي تعد واحدة من الحواضر البارزة في المغرب، تواجه اليوم تحديات أمنية متزايدة تستدعي تكاثف الجهود للتصدي لمظاهر الجريمة والانحراف، تحت قيادة والي الأمن الجديد، عزيز بومهدي، الذي يضطلع بمسؤولية جسيمة لتأمين المدينة وضمان استقرارها.
سطات ليست بمنأى عن التحديات التي تواجه المدن المغربية الكبرى، إذ تتنوع الإكراهات الأمنية بالمدينة بين تفشي الجرائم بمختلف أشكالها، مثل السرقات والاعتداءات الجسدية، وارتفاع معدلات الاتجار بالمخدرات الذي أصبح يشكل آفة تهدد الشباب والمجتمع ككل، قرب المدينة من المحاور الطرقية الكبرى يزيد من خطورة الوضع، حيث تتحول إلى محطة عبور لشبكات الجريمة المنظمة التي تنشط في تهريب المخدرات ونشرها داخل الأحياء الهامشية.
تحت إشراف والي الأمن عزيز بومهدي، تعمل الأجهزة الأمنية على مواجهة هذه التحديات عبر تكثيف التدخلات الميدانية والعمليات الاستباقية، خصوصاً في المناطق المعروفة بكونها نقاطاً سوداء، انتشار المخدرات، الذي يعد أبرز الإشكالات، يتطلب جهوداً مضاعفة لتفكيك الشبكات الإجرامية وتضييق الخناق على المروجين، إلى جانب ضبط الأوضاع في الأحياء التي تعرف تزايداً في معدلات الجريمة.
عزيز بومهدي يضع نصب عينيه التوجيهات الملكية السامية التي تجعل من حماية المواطن وضمان كرامته أولوية قصوى، ويؤكد في كل تدخل أمني على ضرورة احترام حقوق الإنسان مع تطبيق القانون بحزم وصرامة، تركيزه على تعزيز التنسيق بين مختلف الفرق الأمنية واعتماد التكنولوجيا الحديثة كالكاميرات الذكية ووسائل المراقبة المتطورة يعكس رؤية متقدمة في التصدي للجريمة بمختلف أنواعها.
رغم التحديات الجسيمة، يطمح والي الأمن إلى تحويل سطات إلى مدينة آمنة ومزدهرة، مع تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المدني، فالرهان الأكبر يتمثل في خلق بيئة آمنة ومستقرة تجعل من المدينة نموذجاً للتنمية المتوازنة والحياة الكريمة.