احتفاء بالكفاءة التعليمية ..وزارة التربية الوطنية تكرم أساتذة التميز في بن جرير
تحريـــر :هنـــد أكجيـــل
شهدت مدينة بن جرير يومه الأحد 26 يناير 2025، حدثًا تربويًا بارزًا تمثل في تتويج الفائزات والفائزين بالنسخة السادسة من جائزة أستاذ(ة) السنة، وذلك خلال حفل ترأسه السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
تُعتبر جائزة أستاذ(ة) السنة التي تُنظمها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، ومؤسسة الزهيد، وجمعية أصدقاء المدرسة العمومية، تكريمًا للأطر التربوية وتحفيزًا لجهودهم في تقديم مشاريع تربوية نوعية تُحدث أثرًا إيجابيًا على التعلمات والمتعلمين.
تميزت النسخة السادسة بمشاركة واسعة من مختلف جهات المملكة، حيث تنافس الأساتذة ضمن ثلاث فئات رئيسية: التعليم الابتدائي العمومي، التربية الدامجة، ومعاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية (IPSE)، وقد أفرزت هذه المنافسة أسماء متألقة في المشهد التربوي، حيث تم تتويج الفائزين كالتالي:
في فئة التعليم الابتدائي العمومي، حصلت إقبال أوعيسى من جهة الشرق على الجائزة الأولى، بينما فاز إسماعيل باحساين من جهة العيون الساقية الحمراء بالجائزة الثانية، وحقق الشيخ النعمة أباحازم من نفس الجهة الجائزة الثالثة.
في فئة معاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية (IPSE)، حصلت الزاهة الكنتاوي من جهة العيون الساقية الحمراء على الجائزة الأولى، بينما حصلت حنان السملالي من جهة مراكش آسفي على الجائزة الثانية، وحصل محمد العوني من نفس الجهة على الجائزة الثالثة.
أما في فئة التربية الدامجة، فقد حصلت حكيمة هسكوري من جهة طنجة تطوان الحسيمة على الجائزة الأولى، بينما حصلت ابتسام فرجي من جهة مراكش آسفي على الجائزة الثانية، وحصل عبد الرحيم اضرضار من جهة سوس ماسة على الجائزة الثالثة.
منذ النسخة الرابعة تم تخصيص جوائز تشجيعية للمبادرات المتميزة على المستوى الجهوي ضمن فئة التعليم الابتدائي العمومي، مما يمنح الفائزين فرصة للتأهل للنسخ القادمة على المستوى الوطني.
أصبح حفل جائزة أستاذ(ة) السنة حدثًا تربويًا سنويًا يُنتظر بفارغ الصبر من طرف الفاعلين التربويين، إنه يجسد ثقافة الاعتراف بجهود المدرسين في بناء أجيال المستقبل، كما يعكس هذا الحدث الناجح الشراكة المثمرة بين الوزارة والمجتمع المدني، ويؤكد الدور المحوري لرجال ونساء التعليم في بناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار.