أسماء الأسد تطلب الطلاق من بشار الأسد وسط أزمات متلاحقة.

يواجه الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أزمة جديدة بعدما تقدمت زوجته، أسماء الأسد، بطلب الطلاق، في خطوة فاجأت الأوساط السياسية وأثارت الجدل حول مستقبل عائلة الأسد التي وجدت نفسها في موسكو تحت قيود مشددة.

ووفقاً لتقارير إعلامية فإن أسماء الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية وولدت في لندن، أعربت عن استيائها من ظروف الحياة في العاصمة الروسية موسكو، حيث لجأ بشار الأسد بعد انهيار نظامه. أسماء، التي تركت خلفها حياة مهنية ناجحة في المصرفية بلندن للوقوف بجانب زوجها منذ زواجهما عام 2000، وجدت نفسها غير قادرة على تحمل الأوضاع الراهنة، مما دفعها لاتخاذ خطوة جريئة بالتقدم بطلب للطلاق.

و قدمت أسماء الأسد، التي تحمل جواز سفر بريطانيًا، طلبًا خاصًا إلى السلطات القضائية الروسية للسماح لها بمغادرة موسكو والعودة إلى لندن. هذه الخطوة تكشف عن رغبتها في الابتعاد عن الحياة المعقدة التي تعيشها عائلة الأسد تحت الرقابة الصارمة للسلطات الروسية.

و أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس المخلوع بشار الأسد يعيش في عزلة تامة بموسكو، حيث تفرض عليه السلطات الروسية قيودًا مشددة تمنعه من مغادرة العاصمة أو الانخراط في أي نشاط سياسي. وفي ضربة إضافية، قامت موسكو بتجميد وصول الأسد إلى ممتلكاته، مما وضع عائلته تحت ضغوط مالية خانقة.

أثارت هذه التطورات تساؤلات حول مستقبل عائلة الأسد، التي باتت تواجه مصيرًا مجهولًا.

تحرير:شهد زياني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى