وسام ملكي لوكيل الملك بابتدائية فاس محمد حبشان القائد الحكيم رموز النزاهة والعدالة والالتزام

في أروقة محكمة ابتدائية فاس، يبرز اسم محمد حبشان كواحد من الوجوه القانونية المميزة التي جسدت قيم النزاهة والالتزام في خدمة العدالة، وكيل الملك بابتدائية فاس لم يكتفِ بأداء مهامه التقليدية، بل استطاع أن يكون نموذجًا في تعزيز دور النيابة العامة كجهاز حيوي يسهر على حماية الحقوق وضمان سيادة القانون.

خلال السنوات الماضية، أثبت محمد حبشان كفاءة استثنائية في إدارة الملفات القضائية وتعزيز الثقة في المؤسسات العدلية. بفضل قيادته الحكيمة، شهدت المحكمة تطورًا ملحوظًا في تسريع البت في القضايا، مع التركيز على القضايا الاجتماعية التي تمس الفئات الأكثر هشاشة، مثل النساء والأطفال ضـــ.ـحايا العنـــ.ـف.

حبشان، المعروف بدقته وصرامته، يعكس في عمله رؤية عصرية للنيابة العامة، قائمة على تسهيل ولوج المواطنين إلى العدالة، ومواكبة تطلعاتهم في الإنصاف ورد الحقوق، كما يشكل شخصية قريبة من هموم المجتمع، مستمعًا لمشاكل المواطنين ومتعاملًا مع ملفاتهم بحس إنساني عالٍ.

تكريم محمد حبشان بوسام ملكي من درجة فارس على هامش افتتاح السنة القضائية 2025 بمحكمة الاستئناف بفاس، جاء كتقدير مستحق لعطاءاته المتواصلة في خدمة العدالة، هذا التكريم يعكس اعترافًا رسميًا بالدور المحوري الذي يقوم به حبشان داخل الجهاز القضائي، ودليلًا على أنه أحد الأعمدة الأساسية التي تقوم عليها العدالة في فاس.

يظل حبشان نموذجًا للقاضي الذي يجمع بين المهنية العالية والإنسانية، ملتزمًا بخدمة الوطن وحماية الحقوق، ليبرهن أن العدالة ليست مجرد نصوص قانونية جامدة، بل قيم سامية تحترم الإنسان وتسعى لتحقيق المساواة والكرامة للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى