مجلس النواب يفتح دورته الثانية ويؤكد على أهمية العمل البرلماني في ظل التحديات الراهنة

تحريـــر:هنـــد أكجيـــل
افتتح مجلس النواب يوم أمس الجمعة 2025 أشغال دورته الثانية للسنة التشريعية 2024-2025 خلال جلسة عامة تناولت ضرورة الاستمرار في العمل البرلماني وسط التحديات الوطنية والدولية المتزايدة.
وفي كلمته شدد رئيس المجلس رشيد الطالبي العلمي على أهمية الحفاظ على وتيرة عمل برلماني منتج ومتفاعل مع قضايا المجتمع مشيرًا إلى الأنشطة المكثفة التي شهدتها الفترة الفاصلة بين الدورتين وخاصة في مجال العلاقات الخارجية
وأكد الطالبي العلمي أن التحديات الحالية، سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي والدولي، تتطلب من المؤسسة التشريعية بذل جهود مضاعفة لضمان تأثير ملموس للسياسات العمومية والإنفاق العمومي على حياة المواطنين.
كما دعا إلى تغليب المصلحة الوطنية وتوحيد الصفوف في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة والعالم مؤكدًا على أهمية تجاوز الخلافات السياسية والتركيز على القضايا الحيوية وفيما يتعلق بالدبلوماسية البرلمانية، أكد رئيس المجلس على ضرورة جعل قضية الوحدة الترابية في صدارة أولويات العمل الخارجي، معتبرًا إياها معيارًا لتقييم الشراكات الدولية.
وأشار الطالبي العلمي إلى تصاعد التحديات العالمية، مثل النزاعات والتطرف والتغيرات المناخية، مما يستدعي من البرلمانيين اليقظة والانخراط الفعال في الدفاع عن المصالح الوطنية ومواجهة حملات التضليل المتعلقة بالقضية الوطنية، كما أعرب عن حرص المجلس على دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا تضامن البرلمان المغربي مع الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره ضمن إطار الشرعية الدولية.
اختتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية مواصلة الأداء البرلماني المسؤول سواء في مجالات التشريع أو المراقبة أو الدبلوماسية تماشيًا مع التحديات المطروحة على المستويين الداخلي والخارجي.