تأجيل محاكمة أستاذ متهم باغـــ.ـتصاب تلميذات: هل هذا هو التعليم في المغرب؟

تحريـــر :هنـــد أكجيـــل

أرجأت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمس الثلاثاء 21 يناير 2025، النظر في ملف أستاذ للغة الفرنسية بإحدى المدارس الخصوصية، المتهم بهـــ.ـتك عرض تلميذات، إلى الخامس والعشرين من فبراير المقبل.

ويأتي هذا التأجيل بسبب عدم توفر الأستاذ على محامٍ ينوب عنه، مما يثير تساؤلات حول نظام المراقبة والرقابة في المؤسسات التعليمية، كيف يمكن لمؤسسة تعليمية أن تحتضن مثل هذه الجـــ.ـرائم دون أن تشعر الأسر بالقلق؟

جمعية “ماتقيش ولدي” انتصبت كمطالبة بالحق المدني، مشددة على أن هذه الحوادث باتت تخيف الأسر التي ترسل أبناءها إلى المدارس، فهل باتت المدارس في المغرب بيئة غير آمنة؟

في وقت سابق، أدانت غرفة الجنايات الابتدائية الأستاذ المتهم بالسجن 30 عامًا وغرامة مالية تقدر بحوالي 200 ألف درهم. ومع ذلك، تمت تبرئة المتهم الثاني، الذي كان يُتهم بإعداد وكر للدعارة، حيث كانت تلك الشقة مسرحًا لـ “غزوات” الأستاذ الجنسية على التلميذات.

التهم الموجهة للأستاذ تشمل اغصـــ.ـاب قاصرات تقل أعمارهن عن 18 عامًا وهـــ.ـتك العرض، مما يطرح تساؤلات ملحة حول كيفية حماية حقوق الأطفال في النظام التعليمي المغربي، هل نحن أمام نظام تعليمي يفتقر إلى المراقبة اللازمة، أم أن هذه الحوادث ما هي إلا قمة جبل الجليد في قضايا أكبر تتعلق بحماية الأطفال؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى