“مايك وان” يحتفي بالوحدة الوطنية في أغنيته الجديدة “ولاء”
تحريـــر :هنـــد أكجيـــل
في تجربة فنية غنية بالدلالات الوطنية والثقافية أطلق الفنان المغربي عبد الله الراني المعروف بلقب “مايك وان” أغنيته الجديدة “ولاء”، التي تشكل انطلاقة ألبومه المرتقب، الأغنية تسلط الضوء على الوحدة الوطنية وتعكس العلاقة الخاصة بين الملك محمد السادس وشعبه، مُعززة بقيم الانتماء والاعتزاز بالوطن.
استغرق إعداد هذه الأغنية عامًا كاملًا، حيث أظهر “مايك وان” اهتمامًا بالغًا بالتفاصيل بدءًا من الكتابة والتلحين وصولًا إلى الأداء، اختار الفنان تقديم الأغنية باللهجة الحسانية رغم أصوله الأمازيغية ونشأته في الدار البيضاء، مما يعكس حرصه على تجسيد التنوع الثقافي الذي يميز الهوية المغربية.
هذا الاختيار لم يكن عشوائيًا، بل جاء نتيجة بحث ميداني وزيارات للأقاليم الصحراوية، حيث استلهم “مايك وان” جوانب من الثقافة الحسانية، مُضفيًا طابعًا أصيلاً على العمل، يعكس هذا التوجه رؤية الفنان في تعزيز التمازج الثقافي وإبراز الوحدة الوطنية عبر الفن، ليصبح أحد الأصوات التي تحتفي بالتنوع الثقافي المغربي.
على المستوى الموسيقي، تعاون “مايك وان” مع طارق الجاهلي في الهندسة الصوتية وأيوب المرادي في التوزيع الموسيقي، مما أضفى تناغمًا وتكاملًا على العمل، ليخدم رسالة الأغنية التي تعكس ارتباط المغاربة من الشمال إلى الجنوب بقيادتهم الوطنية.
الأغنية متاحة حاليًا على منصات رقمية مثل “سبوتيفاي”، وتتميز بإيقاعات معاصرة تزاوج بين الأصالة والحداثة، مما يجعلها جذابة لجمهور متنوع من مختلف الفئات العمرية، تحمل كلمات الأغنية رمزية عميقة تعبر عن الولاء للوطن والافتخار بالهوية المغربية متعددة الأبعاد.
بهذا العمل، يثبت “مايك وان” مرة أخرى مكانته كفنان يحمل رسالة تتجاوز حدود الفن، ليصبح سفيرًا للهوية المغربية وأبهى تجلياتها، “ولاء” ليست مجرد أغنية؛ بل هي احتفاء بالتنوع الذي يوحد المغاربة تحت راية وطنهم وقيادتهم.