بعض أساتذة كلية الحقوق بالمحمدية تعسف في استعمال حق التنقيط!

تحرير: إيمان بوسويف.

تشهد كلية العلوم القانونية والاقتصادية بمدينة المحمدية عند نهاية كل فصل من فصول الدراسة تدمر العديد من الطلبة الراسبين في بعض المواد بنقطة الصفر.

طلبة كلية المحمدية يتساءلون بغضب لمادا هم الاساتدة نفسهم وكل سنة يقيمون مجهود الطالب بالصفر وكأنه وضع ورقة فارغة بيضاء فالطلبة يؤكدون حضور هم في المدرج الجامعي بينما بعضهم لا يرى لهم طيف ينجحون وبامتياز في كل المواد.

الطلبة ليس لهم حديت الا عن المنهجية المتبعة لهؤلاء الاساتدة الدين لا يعرفون سوى “بضاعتنا ردت الينا” منطق الحفظ فقط اين هي القدرة على الفهم والتحليل فما الجدوى من الحضور الى الحرم الجامعي وملئ صفوف المدرجات يغيبون الأدمغة وكانهم يدرسون القرآن الكريم كلام الله الذي يحفظ ولا يناقش، أما افكار البشر فهى قابلة للنقاش والنقض ولهدا شهدنا العديد من الفلاسفة بعضهم ينتقد بعض ويصحح نظريات السابقين منهم.

الطلبة المتضررون يناشدون عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية بمدينة المحمدية للنظر في امرهم هل فعلا يستحقون الصفر فالصفر ان دل على شئ فهو يدل على فشل الاستاد في القاء محاضراته وعدم تمكنه من التواصل مع طلبتة ولا يدل على فشل الطالب لأن هناك خبايا واسرار وراء الستار في تقييم النقط .

الفساد طال حتى الحرم الجامعي فلا يقف عند المحسوبية فقط، وإنما ضعف الكفاءة فساد لأنه ممتهن التدريس الجامعي والذي له ضعف بل انعدام في الاستحقاق ويحصل طلبته على نقطة الانعدام وهي الصفر بهذه الكثرة، فإن السبب يرجع لضعفه هو في فهم تلك المادة التي يدرسها، فكيف الحال بإيصاله لتلك المعلومات.

وللتغطية على فشله فإن أجوبة الطلبة التي تخالف النقل الحرفي لما سلمه لهم من مطبوعات هو أصلا ناسخها من شارح لتلك المادة القانونية التي يدرسها، يجعل عقله لا يستوعب ما كتبته الطالبة أو الطالب في أجوبته، فيتوقف عقله عن الفهم فيدون الصفر كحل مريح للعقل ولكنه مخيب للآمال ومجحف لأجيال الغد.

صدقا فكل مجال من المجالات له ستار من الرهبة يخفي وراءه ما يزكم الانوف، وما خفي بكلية الحقوق بالمحمدية اعظم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى