فضيحة في عاصمة العلم.. صالونات التدليك تتحول إلى أوكار لممارسة الجنس بفاس

تشهد مدينة فاس، عاصمة العلم والتاريخ، اجتياحاً مثيراً للجدل لصالونات التدليك التي تحولت في العديد من الحالات إلى واجهات خفية لأنشطة غير أخلاقية. تقارير محلية وشهادات سكان تؤكد انتشار هذه الظاهرة بشكل مقلق في مختلف أحياء المدينة، حيث تستخدم هذه الصالونات خدمات التدليك كغطاء لممارسات جنسية تتنافى مع قيم وتقاليد المدينة العريقة.

مصادر مطلعة تشير إلى أن هذه الأنشطة تُدار بشكل منظم من قبل شبكات تستغل هشاشة القوانين وتواطؤ بعض الجهات، ما يجعل من الصعب القضاء عليها. كما أن هذه الظاهرة باتت تجذب زبائن من داخل وخارج المدينة، مما يزيد من تعقيد المشكلة ويهدد سمعة فاس كمدينة للعلم والعلماء.

السكان المحليون يعبرون عن استيائهم العارم من هذا الوضع، متهمين السلطات المحلية بالتراخي في مراقبة هذه الصالونات المشبوهة واتخاذ إجراءات حاسمة لإغلاقها. ويرون أن هذا التهاون يشجع على انتشار الفساد الأخلاقي في مدينة كانت دائماً رمزاً للقيم والأصالة.

فهل ستتحرك السلطات لتحفظ لفاس مكانتها وسمعتها، أم ستبقى المدينة رهينة لهذه الظاهرة التي تسيء لتاريخها العريق؟