غياب الرئيس يفاقم الفوضى بمقاطعة سيدي يوسف بن علي: الموظفون الأشباح في قلب الأزمة

تشهد مقاطعة سيدي يوسف بن علي حالة من الفوضى العارمة في الموارد البشرية وذلك نتيجة غياب الرئيس منذ أواخر عام 2024، حيث تتصدر المشهد المديرة “ح.خ” التي يبدو أنها تلتزم بنهج عشوائي في التعامل مع الأمور من خلال إصدار مذكرات واستفسارات دون أي اعتبار للموظفين الأشباح الذين يتقدمهم قريبها “ا.خ” المحسوب على مصلحة الموارد البشرية.
تثير هذه الوضعية العديد من التساؤلات حول من يقف وراء هذه السيدة ومن أين تستمد قوتها خاصة أن الموظفين الذين يتم الحديث عنهم تغيبوا لأكثر من ثلاث سنوات، هذا الغياب يحمل ميزانية الجماعة عبئًا ثقيلاً ويُسهم في إهدار المال العام ويتضمن ذلك زوجة المستشار الجماعي “س.ب” الموظفة بمصلحة الشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية.
تتزايد المخاوف بشأن من يتستر على هؤلاء الموظفين الأشباح في مقاطعة سيدي يوسف بن علي، في ظل غياب أي إجراءات واضحة لمعالجة هذه الفوضى، إن الوضع الحالي يطرح العديد من التساؤلات حول الشفافية والمساءلة داخل الإدارة المحلية ويستدعي ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة لضمان حسن سير العمل وحماية المال العام.