نادية بزندفة تطالب بتدخل عاجل لتحسين الرعاية الاجتماعية في آسفي ودعم الجمعيات المشغّلة.

تحرير: إيمان بوسويف.

وجهت نادية بزندفة، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب عن دائرة آسفي، سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة ابن يحيى، طالبت فيه بإيجاد حلول للنهوض بالمؤسسات الاجتماعية في الإقليم وتعزيز منظومة الرعاية الاجتماعية لفائدة الفئات الهشة. وأكدت بزندفة في سؤالها على الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات الاجتماعية الخيرية في حماية ورعاية الفئات الهشة بالمجتمع، مثل المسنين، والأشخاص في وضعية إعاقة، والنساء ضحايا العنف، والأيتام، وغيرهم من الأفراد الذين يحتاجون إلى دعم اجتماعي مستمر.
 
كما سلطت البرلمانية الضوء على التحديات الكبرى التي تواجه هذه المؤسسات، والتي تشمل ضعف الموارد المالية والدعم العمومي المنتظم، ونقص الأطر المؤهلة، وغياب برامج التأهيل النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى تدهور البنية التحتية لهذه المؤسسات. وأشارت إلى أن التنسيق والمتابعة بين المصالح المركزية والجهوية للوزارة لا يزالان يواجهان العديد من الإشكاليات.

وختمت بزندفة استفسارها عن التدابير الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين الوضع في هذه المؤسسات الاجتماعية بإقليم آسفي، كما طلبت معرفة البرامج التي ستُنفذ خلال العام الحالي لدعم الجمعيات المشغّلة في مجال الرعاية الاجتماعية، وضمان استمرارية خدماتها للفئات المستضعفة، بهدف تحقيق العدالة في توزيع الموارد وضمان استدامة هذه الخدمات.