فاس تتقدم في محاربة الجريمة: جهود والي الأمن تحقق نتائج إيجابية
تشهد مدينة فاس تحسناً ملحوظاً في محاربة الجريمة مقارنةً بالسنوات السابقة، حيث تم تسجيل تراجع في معدل الجرائم بشكل عام، وفقاً لتقرير مركز أطلس للدراسات والبحوث الاستراتيجية. يبرز التقرير الدور الفعّال الذي لعبه والي الأمن الجديد في فاس في الحد من ظاهرة الجريمة، محققاً نجاحات ملموسة على أرض الواقع.
منذ توليه المنصب، عمل والي الأمن الجديد على تكثيف الجهود الأمنية وتعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية. ومن خلال استراتيجيات جديدة وفعّالة، تم تحقيق تقدم كبير في مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها، بدءاً من الجرائم المتعلقة بالسرقة وصولاً إلى قضايا المخدرات والعنف. وقد أثمرت هذه الجهود في تقليص الأعداد المسجلة للجرائم، مما أسهم في تحسين شعور المواطنين بالأمان في المدينة.
وفقاً للتقرير، يُعزى النجاح إلى اتخاذ إجراءات استباقية مثل تكثيف الدوريات الأمنية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الشرطة والسلطات المحلية والمجتمع المدني. كما أشار التقرير إلى أن المراقبة المستمرة للشوارع الرئيسية والمناطق الحساسة ساهمت بشكل كبير في الحد من الجريمة المنظمة.
مع هذه النتائج الإيجابية، تزداد ثقة سكان فاس في قدرة الأجهزة الأمنية على حماية المجتمع. ولعل هذه الإنجازات تعد خطوة مهمة نحو استعادة مدينة فاس مكانتها كوجهة آمنة للسياح والمواطنين على حد سواء.
