شبيبة اليسار الديمقراطي تندد بتدهور الحقوق والحريات في المغرب.
عبّرت شبيبة اليسار الديمقراطي في بيان عن قلقها العميق إزاء تدهور الحقوق والحريات في المغرب. وأشارت إلى أن المتابعات والمحاكمات تزيد من الاحتقان الاجتماعي وتؤدي إلى تدهور الثقة في المؤسسات الرسمية.
الشبيبة استنكرت الاعتداء على الحريات والحقوق الأساسية، مشيرة إلى أن هذا الوضع يعكس تراجع مؤسسات الدولة عن صون الحقوق كما ينص عليها الدستور والشرعية الدولية.كما أعلنت الشبيبة تضامنها مع المعتقلين السياسيين، مطالبةً بإطلاق سراحهم الفوري ووقف جميع أشكال القمع والمتابعات الكيدية.
و استنكرت بقوة « لجوء السلطة الحكومية المكلفة بالعدل ممثلة في شخص رئيسها عبد اللطيف وهبي إلى مقاضاة الصحفيين على خلفية ممارسة مهام تدخل في صميم عملهم الإعلامي، والمتمثلة في تنوير الرأي العام والتحليل وإبداء الرأي حول مختلف السياسات العمومية والقضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ».وأكدت ضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، خصوصًا معتقلي حراك الريف، للإسهام في تحقيق مغرب ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان والتعددية السياسية.
وفي نفس السياق، كشفت الشبيبة عن عزمها تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام البرلمان للتعبير عن تردي الأوضاع الحقوقية وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.