المغرب يواجه تحديات اقتصادية لكنها تستعد لفرص استثمارية ضخمة مع استضافة البطولات الرياضية

تحريـــر :هنـــد أكجيـــل

يواجه المغرب صعوبات في تأمين الموارد اللازمة لمشاريع ضخمة في ظل القيود المفروضة على رأس المال وارتفاع الدين العام الذي بلغ 69% من الناتج المحلي الإجمالي. هذه التحديات تستدعي حرصاً كبيراً لتجنب أي ضغط زائد على المالية العامة، كما أن هيكلة الشراكات بين القطاعين العام والخاص تتطلب تقنيات مالية وقانونية متقدمة قد تكون محدودة في السوق الوطنية.

التقلبات الاقتصادية تلقي بظلالها على شهية المستثمرين، حيث يشير الطاهري إلى أهمية تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية لتوفير الخبرة الفنية والدعم المالي مما يعزز من مصداقية المشاريع.

في المقابل تعتبر البطولات الرياضية مثل كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030 فرصة ضخمة للمغرب حيث من المتوقع أن تساهم هذه الأحداث في زيادة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح بين 1 إلى 2% وخلق حوالي 150 ألف فرصة عمل مباشرة و500 ألف فرصة عمل غير مباشرة.

تسعى هذه الأحداث إلى إعادة تصميم النموذج الاقتصادي المغربي حيث يشدد الطاهري على أن المؤسسات المالية ليست مجرد ممول بل تلعب دوراً مهماً في صياغة رؤية استراتيجية لتحويل المغرب إلى رائد إقليمي في البنية التحتية الرياضية والسياحية، من خلال اعتماد استراتيجية مالية مبتكرة وحوكمة مثالية يمكن للمغرب أن يحول هذه البطولات إلى محرك للنمو الاقتصادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى