الدكتور بنيونس بوشعيب يبدع في مسرحية ” شهرزاد في المدينة الناٸمة “
تحرير : منير الدايري
بتعاون مع رٸاسة جامعة محمد الأول و كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة والمديرية الجهوية للثقافة جهة الشرق و جمعية العلامة الجمالية ، ينظم محترف المسرح والأداءات الفنية التابع لجامعة محمد الأول بوجدة ، تقديم عرض مسرحي جديد بعنوان ” يوميات شهرزاد في المدينة الناٸمة ” تأليف الدكتور بنيونس بوشعيب ، توضيب الأستاذ مصطفی بالعربي سلوي وإخراج مصطفی برنوصي.
مسرحية “شهرزاد في المدينة النائمة” للكاتب والناقد المسرحي بنيونس بوشعيب تنتمي إلى المسرح الدرامي الإجتماعي ، هذه المسرحية تتناول موضوعات عميقة ومعقدة مثل القوة والسيطرة والتغيير، وتعتمد على حبكة قوية وشخصيات متعددة الأبعاد لاستكشاف هذه الموضوعات، الدراما في هذه المسرحية تجعلها مناسبة للنقاش والتحليل النقدي، مما يعكس أسلوب بنيونس بوشعيب في تقديم أعمال ذات مغزى وتأثير كبير.
وفي إتصال مع الدكتور بنيونس بوشعيب أكد لنا بخصوص مسرحيته ” شهرزاد في المدينة الناٸمة”أنها لا تنتمي إلى نمط محدد من الكتابة الدرامية بمعناها التقعيدي اي الخضوع لقواعد صارمة ولكنها كتابة مسرحية ذات بعد اجتماعي لكونها تعرض كيف يتم تحميل المرآة مسؤولية كل شيءمع العلم ان الرجل شريك في كل ما يقع داخل المجتمع فالمسرحية تقع وسطا بين الانكسار الانثوي والجبروت الذكوري كما تستعرض المسرحية معاناة الشعوب داخل اوطانها وكيف يتم تسخيرها لاغراض بعض الخاصة.
وأضاف الكاتب والناقد المسرحي بنيونس جوابا علی سٶالنا ، كيف ترون واقع المسرح مع هذا التطور الكبير في وساٸل التواصل الرقمية ؟
أن المسرح بدأ يفقد قيمته وجدواه مع التطور الرقمي لأن هذه الوسائل بدأت تصنع فرجة هجينة لا قيمة لها حيث تضاعفت الانتاجات ذات الطابع الفرجوي في غياب قواعد وضوابط الفرجة.
كل مايمكن قوله حول مسرحية “شهرزاد في المدينة النائمة” للدكتور بنيونس بوشعيب، يبدو أنها مسرحية تستكشف موضوعات اجتماعية عميقة وتعكس رؤية الكاتب المسرحي حول العلاقات المجتمعية ودور الجنسين.
من الجميل رؤية تعاون مؤسسات تعليمية وثقافية وجهات محلية لدعم مثل هذه الأعمال المسرحية التي تساهم في إثراء المشهد الثقافي وتعزيز الوعي الاجتماعي.