الريال الإيراني ينهار مع عودة ترامب وسقوط الأسد.

تواصل العملة الإيرانية الانخفاض، مسجلة مستوى جديدا من الانخفاض مقابل الدولار، في ظل حالة من الغموض بشأن العودة المحتملة لدونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والتوترات المستمرة مع الغرب بخصوص برنامج طهران النو-وي، بالإضافة إلى تأثيرات سقوط نظام بشار الأسد في سوريا على إيران.

حيث سجل الريال الإيراني في السوق غير الرسمية، أمس السبت 14 دجنبر، انخفاضًا ليصل إلى 756 ألف ريال مقابل الدولار، بالمقارنة مع 741 ألفا و500 ريال أول أمس الجمعة، حسبما أفاد موقع بونباست دوت كوم الذي يتتبع أسعار الصرف.

بحسب موقع بازار 360 دوت كوم، يتم بيع الدولار بحوالي 755 ألف ريال.

و في مواجهة معدل التضخم الرسمي الذي يبلغ نحو 35%، يلجأ الإيرانيون إلى شراء الدولار والعملات الأجنبية الأخرى أو الذهب أو العملات المشفرة كملاذ آمن لمدخراتهم، مما يعكس الظروف الصعبة التي يمر بها الريال.

منذ أوائل نونبر الماضي، ارتفع الدولار مقابل الريال من حوالي 690 ألف ريال، وذلك وسط مخاوف من أن ترامب قد يعيد سياسة “الضغط الأقصى” على إيران بمجرد توليه منصبه في يناير 2025 ، بفرض عقوبات اقتصادية أكثر صرامة وتمكين إسر-ائيل من استهداف المواقع النو-وية الإيرانية.

كما شهد الريال الإيراني انخفاضًا إضافيًا بعد أن أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا اقترحته دول أوروبية ضد طهران، مما زاد من احتمالية فرض عقوبات جديدة، إلى جانب تداعيات سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، وهو حليف قديم لإيران.

تحرير:شهد زياني.