تسريب صوتي يكشف خيانة محمد راضي الليلي وعلاقته بالمخابرات الجزائرية.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً صوتياً مسرباً للخائن محمد راضي الليلي، الذي كان يقدم نشرات الأخبار على القناة الأولى المغربية قبل طرده بسبب ميولاته الانفصالية. في التسجيل، اعترف الليلي بخسارته لعلاقته مع أسرته، مشيراً إلى دور النظام والمخابرات الجزائرية في قطع علاقته مع زوجته وأبنائه بسبب خيانته لوطنه.
و في الشريط الصوتي، الذي يُرجح أنه تسرب من مكالمة مع أحد عملاء المخابرات الجزائرية، قال الليلي: “أنا بسبب اتباع نظامكم ومخابراتكم خسرت زوجتي وأولادي الذين صاروا ينعتونني بالخائن ولا يريدون ولا يحبون الحديث معي”.
و عرف الليلي بمواقفه الداعمة للميلشيات الانفصالية، حيث أشاد في وقت سابق بالأعمال الإرها_بية والإجرامية التي ارتكبها مجموعة من الموالين لجبهة البوليساريو ضد عناصر الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية في أحداث أكديم إزيك يوم 8 نونبر 2010، ما أسفر عن مقتل 11 فرداً من القوات العمومية.و غادر الليلي فرنسا بشكل مفاجئ في ماي الماضي، حيث كان يخطط للاستقرار في العاصمة الجزائرية بعد ظهور تقارير إعلامية تفيد بإلقاء القبض على الجاسوس إدريس فرحان من قبل الأمن الإيطالي. إلا أن نظام العسكر منعه من دخول العاصمة وأرسله في رحلة جوية إلى مخيمات تندوف.
و أعربت والدة الليلي في تصريحات إعلامية عن استيائها من تصرفات ابنها، مؤكدة أنه لا يمثل العائلة ولا المنطقة التي ينحدر منها، والتي تعرف بولائها للعرش العلوي ودفاعها عن الوحدة الترابية للمغرب.