استنكار واسع لتصريحات رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حول الصحراء المغربية.
تسببت تصريحات رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حول الصحراء المغربية إثارة جدل واسع في الأوساط السياسية والاجتماعية بالمغرب،حيث اعتبرها الكثيرون متعارضة مع ثوابت الموقف الوطني ومثيرة للقلق بشأن الوحدة الترابية للمملكة.
حيث تجمع عدد من الفعاليات الجمعوية والمدنية للتعبير عن استنكارها لتصريحات رئيس الجمعية، معتبرين أن هذه التصريحات تعكس انحيازاً غير مبرر وتتجاهل تاريخ الصراع حول الصحراء المغربية.
كما رأت العديد من الجمعيات أن تصريحات مماثلة قد تؤدي إلى تشويه صورة المغرب في الساحة الدولية، وتفتح المجال أمام جهات خارجية لاستغلال الوضع.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي اعترفت فيه عدة دول بمغربية الصحراء وأشادت بالمكتسبات التي حققتها المملكة على مر السنين، جاءت هذه التصريحات لتثير الجدل.
و وصف العديد من المغاربة رئيس الجمعية بالخائن، مؤكدين أنه يمثل نفسه ولا يمثل الشعب المغربي. وشددوا على أن هذه التصريحات تهدد الوحدة الوطنية ودعوا إلى ضرورة تكثيف الجهود لتوعية الرأي العام بأهمية الدفاع عن السيادة الترابية للمغرب.
و طالبت الفعاليات الجمعوية السلطات المعنية بالتدخل لمحاكمة هذا الخائن الذي يخدم أجندة خارجية، مشددة على أهمية اتخاذ إجراءات قانونية رادعة.
و دعت مختلف الفعاليات والمجتمع المدني إلى تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقها في الدفاع عن قضايا الوطن.