التجمع الوطني للأحرار بفاس أداءٌ استثنائي بقيادة العجلي والوزاني تحت توجيهات أخنوش
بقلم : ذ عماد شحتان
برز البرلمانيان خالد العجلي والتهامي الوزاني، ممثلين عن حزب التجمع الوطني للأحرار بدائرة فاس، كأحد أبرز الوجوه البرلمانية التي تجسد العمل الجاد والمستمر لخدمة المواطنين، تحت توجيهات القيادة الحزبية، ووفقًا لتوصيات رئيس الحزب عزيز أخنوش، استطاع هذا الثنائي أن يُعيد تعريف التمثيل البرلماني بفعالية ودينامية تليق بمكانة العاصمة الروحية للمملكة.
ما يميز العجلي والوزاني ليس فقط التزامهما بقضايا المواطنين، بل أيضًا انسجامهما الكامل مع رؤية الحزب وتوجهاته؛ فمن خلال تطبيق التوجيهات الحزبية الداعية إلى تعزيز نضال القرب والإنصات للمواطنين، كانا نموذجًا للبرلمانيين الذين يوفقون بين العمل الميداني والترافع داخل قبة البرلمان.
خالد العجلي، المعروف بدقته واهتمامه بالتفاصيل، التزم بتنفيذ استراتيجية الحزب الرامية إلى تطوير المدن الكبرى مثل فاس، من خلال طرح ملفات محورية على غرار تأهيل محطة القطار والبنية التحتية السياحية استعدادًا للأحداث الدولية المقبلة. وبالتوازي، ركز التهامي الوزاني على الجانب الاجتماعي، واضعًا ضمن أولوياته توصيات القيادة الحزبية المتعلقة بتعزيز العدالة الاجتماعية والرفع من مستوى الخدمات الموجهة للفئات الهشة.
هذه الدينامية ليست وليدة الصدفة، بل هي نتاج الانضباط للتعليمات الحزبية التي يحرص أخنوش على متابعتها بدقة؛ فالقيادة الحزبية للتجمع الوطني للأحرار تعمل على توجيه نوابها بما يضمن خدمة القضايا الوطنية الكبرى مع التركيز على هموم المواطنين في المناطق التي يمثلونها؛ هذا النهج عزز من موقع الحزب في المشهد السياسي وجعل من العجلي والوزاني نموذجين لبرلمانيين يجمعان بين الالتزام الحزبي والفعالية البرلمانية.
يشير المتابعون إلى أن أداء العجلي والوزاني لا يقتصر على نقل هموم فاس إلى قبة البرلمان، بل يتعدى ذلك إلى تطبيق رؤية الحزب في تحقيق التنمية المتوازنة وضمان الاستجابة الفورية لحاجيات المواطنين، مما جعلهما يحظيان باحترام واسع في الأوساط المحلية والوطنية.
في ظل قيادة حزبية تتسم بالوضوح والرؤية الاستراتيجية، يواصل العجلي والوزاني إثبات أن الانضباط الحزبي والعمل الميداني وجهان لعملة واحدة، هدفها الأسمى تحقيق تطلعات المواطنين وتعزيز ثقتهم بالمؤسسات التشريعية.
يرى مراقبون أن حزب التجمع الوطني للأحرار يراهن بقوة على أسماء مثل خالد العجلي والتهامي الوزاني للاستمرار في تمثيل المواطنين خلال المرحلة المقبلة، نظرًا لما أبان عنه هذا الثنائي من جدية وفعالية في العمل البرلماني، أداؤهما المتميز وانسجامهما مع رؤية الحزب جعلهما من أبرز الوجوه التي تعكس التوجه الحزبي نحو تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين والعمل على حل قضاياهم من داخل قبة البرلمان.
وتُشير التوقعات إلى أن القيادة الحزبية، بقيادة عزيز أخنوش، قد تتجه نحو تزكية نفس الأسماء لخوض المعركة الانتخابية المقبلة. هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الحزب لتثبيت الثقة في وجوه برلمانية أظهرت التزامًا كبيرًا بخدمة الساكنة وتمثيلها بأفضل صورة، ما يعكس توجه الحزب نحو الاستمرارية والاعتماد على كفاءاته المجربة لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية.