تقلبات في العلاقات الأميركية الصينية: محاولات لإعادة الاستقرار.
شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين خلال عام 2024 تذبذبًا ملحوظًا، خاصة بعد محاولات بكين التجسس على واشنطن واختراق شركات اتصالات أميركية.
و رغم ذلك، حاولت الولايات المتحدة في مناسبات عديدة استعادة العلاقات وإعادتها إلى حالة الاستقرار، مثل دعوة الرئيس المنتخب دونالد ترامب للرئيس الصيني شي جين بينغ لحضور حفل تنصيبه.
قال نايل غاردنير، كبير الباحثين في مؤسسة “هيرتيدج” للأبحاث، إن تقلب العلاقات الأميركية الصينية يعتمد على كيفية استجابة الحكومة الصينية للإدارة الأميركية. وأوضح أن ترامب يسعى لإقامة علاقات جيدة مع الصين، رغم أنها تُعتبر خصمًا للولايات المتحدة وللعالم الحر.
و في عام 2020، فرضت الصين عقوبات على مرشح ترامب لوزارة الخارجية الأميركية ماركو روبيو، ردًا على عقوبات أميركية استهدفت مسؤولين من الصين وهونغ كونغ. وأشار الخبير الصيني في الشؤون السياسية، إينار تانغين، إلى أن الولايات المتحدة تحاول خلق حالة اغتراب لدى القوى الأخرى وتدعي أنها تعرضت للهجوم، واصفًا السردية الأميركية تجاه الصين بـ”سردية الضحية”.
و بلغ التوتر بين واشنطن وبكين ذروته في فبراير 2023، عندما أرسلت الصين منطاد تجسس إلى أجواء الولايات المتحدة، مما أدى إلى وقف الاتصالات بين القيادات الدفاعية للبلدين.
تحرير:شهد زياني.