رسائل غربية استفزازية لتونس: دعم للانفصال ورفض للإسلاميين في الحكم

هاجمت وزيرة الخارجية الألمانية ونظيرها الفرنسي فريق الحكم الجديد في تونس برسائل مشفرة ومباشرة تهدد استقرار المنطقة.

أبرز وزير الخارجية التونسي الأسبق، د. رفيق عبد السلام، في تصريح قوي أن زيارة وزيرة الخارجية الألمانية برفقة وزير الخارجية الفرنسي لتونس تحمل خلفيات استفزازية واضحة لفريق الحكم الجديد المنحدر من خلفية إسلامية جذرية.

وأشار إلى أن الرسالة الأساسية التي أرادت الوفود الغربية إيصالها هي دعم كيان كردي انفصالي يمكن استخدامه كورقة ضغط ضد دول المنطقة، مع رفض صريح لأي وجود للإسلاميين في الحكم، مهما كانت توجهاتهم أو أساليبهم.

وتابع عبد السلام، في تحليله للوضع، أن هذه القوى لم تتوانَ عن التآمر على حركة النهضة، التي عُرفت بمرونتها واعتدالها، فكيف بفريق سياسي أكثر تجذراً في مرجعيته الإسلامية؟ وأضاف أن الدرس الأهم في مواجهة هذه التحديات يكمن في بناء ميزان قوى داخلي قائم على دعم الشعب وصيانة المصالح الوطنية العليا، بعيداً عن الاكتراث للوفود الغربية ورسائلها المستفزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى