هل ينجح يونس الرفيق في التحكم باللوائح الانتخابية وإعادة تشكيل الخارطة السياسية بفاس؟

فاس – جريدة المساء
يتصاعد الحديث في الكواليس السياسية بمدينة فاس عن الدور المحوري الذي أصبح يلعبه يونس الرفيق، الشخصية التي أثبتت حضورها القوي في المشهد السياسي المحلي. بإمكانات مهنية متميزة ومسار نظيف، يسعى الرفيق إلى إعادة تشكيل الخارطة السياسية بفاس، خاصة في ظل اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

مصادر مطلعة أكدت أن يونس الرفيق يعمل بهدوء ودقة على رسم استراتيجياته للتحكم في اللوائح الانتخابية، معتمداً على شبكة من العلاقات الوطنية المؤثرة داخل حزبه، إضافة إلى علاقات محلية متينة مع أطراف فاعلة في الساحة السياسية والإدارية.

هذا التحرك أثار ردود فعل متباينة بين الفاعلين السياسيين، خصوصاً من أسماء بارزة مثل خالد العجلي والتهامي الوزاني، اللذين ينظران بعين الترقب إلى تنامي نفوذ الرفيق. وبينما يسعى البعض إلى التشكيك في قدرته على قيادة المرحلة المقبلة، يرى آخرون أنه يمتلك كل المؤهلات ليصبح صانع القرار الأول في المدينة.

يونس الرفيق، الذي يُعرف بشخصيته الهادئة وقراراته الحاسمة، يحظى بدعم واسع داخل الحزب، حيث يعتبره الكثيرون رجل المرحلة بامتياز. ويعتقد أن نفوذه المتزايد قد يُحدث تغييرات جوهرية في الطريقة التي تُدار بها الانتخابات محلياً، خصوصاً أنه يسعى لتشكيل تحالفات جديدة تعزز موقعه وتمنحه الأفضلية في المعادلة السياسية.

ورغم هذه التحركات، يبقى السؤال مطروحاً: هل سينجح يونس الرفيق في تحقيق رؤيته الطموحة وإعادة تشكيل الخارطة السياسية بفاس؟ أم أن صراعات الكواليس وتحديات المرحلة ستقف عائقاً أمامه؟

في ظل هذا المشهد، تظل مدينة فاس على موعد مع تغييرات كبيرة، حيث يبدو أن يونس الرفيق قد قرر أن يلعب بكل أوراقه ليكون الرجل الأقوى سياسياً، وهو ما يجعل المرحلة المقبلة حبلى بالمفاجآت.

جريدة “المساء” ستواصل متابعة تطورات هذا الملف عن كثب، لتقديم صورة واضحة عن التحركات السياسية التي قد تعيد تشكيل وجه السياسة في فاس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى