زوهار بالتي يكشف عن التحديات في العلاقات المغربية الإسرائيلية.
اعترف زوهار بالتي، الرئيس السابق لمديرية الاستخبارات بجهاز “الموساد” الإسرائيلي، بأن العلاقات بين إسرائيل والمغرب واجهت أكبر أزماتها في عام 2023 بعد الحرب الإسرائيلية على غزة التي تلت عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حماس داخل مستوطنات “غلاف غزة”.
َ و كشف بالتي، الذي ترأس مديرية الاستخبارات في الموساد بين عامي 2011 و2016، أن الاتفاقيات الموقعة مع المغرب والإمارات والبحرين واجهت تحديات كبيرة بعد ثلاث سنوات فقط من توقيعها.كما أشاد بالتي بالرباط لأنها حافظت على التزاماتها في نطاق الاتفاق الموقع مع تل أبيب، وهو ما يسري أيضا على أبو ظبي والمنامة.وأكد أن هذه العلاقات أعمق بكثير مما يتصوره البعض.
و أكد المدير السابق لقسم الشؤون السياسية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن بناء العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل من قبل المغرب والإمارات والبحرين لم يكن بهدف الدفاع أو المعدات العسكرية، بل كان يهدف إلى الاستفادة من الابتكارات والإمكانات الاقتصادية. و أشار بالتي إلى أن القوة العسكرية كانت آخر ما يهم هذه الدول في إطار اتفاقيات أبراهام، بل كانت تبحث عن التقنيات والخبرات في الذكاء الاصطناعي وبراءات الاختراع الإسرائيلية.