خطوة سياسية قوية نحو صدارة المشهد السياسي المغربي .. التكتل الديمقراطي المغربي ينضم رسميًا إلى حزب السُّنبلة

في خطوة مفاجئة تحمل أبعادًا استراتيجية على المشهد السياسي الوطني، شهدت الدورة الرابعة للمجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، المنعقدة بمدينة إفران، المصادقة رسميًا على انضمام التكتل الديمقراطي المغربي إلى صفوف الحزب.

هذا الإعلان يعكس روح الانفتاح والتعاون بين الكيانات السياسية، وجاء تتويجًا لمشاورات معمقة ونقاشات مسؤولة بين الطرفين، انتهت بإجماع التكتل الديمقراطي المغربي على أن حزب الحركة الشعبية هو الحاضنة الأمثل لتحقيق أهدافه السياسية والوطنية.

لم يكن هذا الانضمام مجرد خطوة تنظيمية، بل يمثل شراكة سياسية تعزز الأداء الحزبي وتسهم في تقوية العمل الجماعي الموجه لخدمة القضايا الوطنية الكبرى. وصرح قادة التكتل الديمقراطي المغربي أن انضمامهم إلى حزب “السنبلة” هو نتيجة لاقتناعهم الراسخ بضرورة توحيد الجهود السياسية في إطار من المسؤولية والالتزام الوطني.

وجد التكتل الديمقراطي المغربي في الحركة الشعبية حزبًا عريقًا يتمتع برؤية وطنية شاملة تضع مصلحة الوطن والمواطن في مقدمة أولوياته. وأضافوا أن المبادئ الراسخة للحزب والتزامه بتعزيز قيم الديمقراطية والتعددية هي عوامل جعلت منه الخيار الأفضل لتحقيق تطلعاتهم المشتركة.

وفي كلمة للأمين العام للحركة الشعبية، محمد أوزين، رحب بهذا الانضمام واعتبره بداية مرحلة جديدة من التعاون السياسي، مؤكدًا أن شعار الدورة الرابعة للمجلس الوطني، “شركاء في المجتمع، شركاء في خدمة الوطن”، يعبر عن الروح التي ستوجه العمل الحزبي خلال المرحلة المقبلة.

كما عبّر أعضاء التكتل الديمقراطي المغربي عن امتنانهم للحفاوة التي قوبلوا بها، وأكدوا التزامهم الكامل بالعمل تحت راية الحزب لتعزيز المشهد السياسي الوطني ودعم مسيرة التنمية المستدامة التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

هذا التحالف الجديد يُنظر إليه على أنه خطوة حاسمة نحو إعادة ترتيب المشهد الحزبي، وتوحيد الجهود السياسية لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه المغرب. ويؤكد الطرفان أن هذه الشراكة ليست مجرد مرحلة، بل بداية مسار طويل من العمل الوطني المشترك الهادف إلى تحقيق التنمية الشاملة والاستقرار السياسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى