“إسكوبار الصحراء”: تفاصيل صادمة عن مخطط عبد النبي بعيوي للإيقاع بزوجته السابقة وشقيقها

شهدت جلسة محاكمة عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق والقيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الجمعة بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، كشفاً مثيراً لتفاصيل جديدة في قضية “إسكوبار الصحراء”. المحاكمة التي يتابع فيها بعيوي وسعيد الناصري، أثارت جدلاً واسعاً بعد ظهور أدلة تشير إلى تخطيط بعيوي لفبركة شجار مع شقيق زوجته السابقة لإجبارها على التنازل عن أملاك عقارية بمدينتي وجدة والدار البيضاء.

ووفق محاضر الشرطة التي تلاها رئيس الجلسة، استعان بعيوي بثلاثة أشخاص لتنفيذ هذا المخطط: “حسن”، و”خالد”، و”رشيد”. إلا أن المتهمين الثلاثة نفوا التهم الموجهة إليهم. حيث أشار “حسن” إلى وجود خصومة مهنية مع بعيوي تمنع أي تعاون بينهما، بينما نفى “خالد” أي علاقة له بالمتهمين الآخرين، في حين أقر “رشيد” بمعرفته بأحد المتهمين فقط، دون مشاركته في أي مخطط.

لكن إنكارات المتهمين لم تقنع المحكمة، خاصة بعد تقديم أدلة جديدة تضمنت تسجيلات مكالمات هاتفية وشهادات شهود. وأفاد أحد الشهود أن “حسن” كان حاضراً في جميع مراحل تنفيذ الشجار المفتعل، بينما أكد آخر رؤيته للمتهمين داخل مستشفى بوجدة بعد الواقعة، مما يدعم فرضية التخطيط المسبق.

التطورات الجديدة في القضية أثارت العديد من التساؤلات حول مدى تورط بعيوي وشركائه، خاصة مع تضاعف الأدلة التي تدينهم، مما يجعل المحاكمة أكثر تعقيداً وإثارة في انتظار الحكم النهائي.

إسكوبارالصحراء #عبدالنبيبعيوي #فساد #محكمةالدار_البيضاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى