مسؤول برتبة شيخ ضد القانون تابع لقيادة رأس العين إقليم سطات.
تحرير: إيمان بوسويف.
جماعة واد النعناع التابعة لإقليم سطات منطقة قروية هادئة لا يعكر صفوها إلا تصرفات شاذة تصدر بشكل متواثر عن شيخ يسمى أ. دكار التابعة لقيادة رأس العين،
هذا المسؤول الذي يفعل أي شيء لتعكير جو المواطنين البسطاء، فهمه هو عرقلة كل من يرغب في قضاء أغراضه بالقيادة، ويرمي تسلطه بعبارات يتبعها بمفردات توحي الى الزمن القروسطي، أضف إلى ذلك تغاضيه عن البناء العشوائي لذوي الحظوة من السكان التابعين لمنطقته ترابيا، فيما يتسلط على البسطاء الراغبين في ترقيع بناء آيل للسقوط وسط سكنهم القديم، ومنهم من منعه من بناء مرحاض لأسرته مانعه من الاحساس بتلبية نداء الطبيعة في جو يحفظ كرامته.
فهذا الشيخ أ. دكار الذي تمرس مقدم لفترة طويلة ليرتقي إلى مرتبة شيخ في ظروف أقل ما يقال عنها أنها تفتقد للشفافية أو ربما في فترة غامضة، سيما وأن هناك عناصر بالقيادة أكثر كفاءة وتجربة ومؤهل علمي لم تبارح مكانها.
والثابت في تصرفات الشيخ المذكور أنه يبلغ عن البناء الذي يخالف القانون عن البعض، فيما توجد بالمنطقة التابعة له مبان شيدت بدون أي وثيقة خصوصا في الدواوير المجاورة لسكناه، وهذا يخلق امتعاضا للبعض لأن فيه تغليب منطق القبيلة على منطق المساواة أمام القانون.
ومن فضائحه أنه استخرج وثيقة في وقت قريب لم يمضي عليه الأمد القانوني للتقادم رخصة من أجل التبليط واستغلها في بناء وتشييد مسكن بمواصفات عالية الجودة والخرسانة والاسمنت المسلح في ضرب صارخ للقانون، وكأنه يقول للجميع أنه فوق القانون، وهذا الخرق للقانون الجنائي للتعمير كرس لأبناء القبيلة ما ظل يروجه بينهم أن له نفوذ عال على مستوى إقليم سطات وهذا ما جعل الناس تتيقن أن نفوذه هو السبب في ترقيته.
وما يزكي هذا أن الشيخ أ. دكار عند خرقه للقانون وهي جريمة نص عليها المشرع وعلى عقوبتها في قانون التعمير، وأن هذه الأفعال إداريا موجبة للعزل كما دأب على ذلك العمل القضائي.
إن عامل إقليم سطات مسؤول قانونيا وإداريا على فتح تحقيق مع هذا الشيخ الذي أعلن بقلة وعيه حربا على القانون، وترتيب الجزاءات القانونية والادارية، فهذا الشيخ المذكور من القائمين على تنفيذه والالتزام به، وخرقه للقانون يكرس لدى الساكنة شعورا بالقهر والغبن
