طارق الودغيري رِهان الأحزاب السياسية

بقلم : ذ عماد شحتان

تعد مدينة فاس من أعرق المدن المغربية، حاملةً لتاريخ غني وإرث ثقافي عظيم جعلها مركزاً حضارياً وروحياً للمملكة. لكن اليوم، يبرز سؤال جوهري: كيف يمكن لهذا الماضي العريق أن يكون حجر الزاوية لبناء مستقبل أكثر إشراقاً؟ في خضم هذه التحديات، تتجه الأنظار نحو الأطر السياسية الشابة التي تمتلك رؤى طموحة وأفكاراً عملية، ومن أبرز هذه الأسماء يلمع اسم طارق الودغيري، نائب رئيس مجلس العمالة.

طارق الودغيري، الشاب الطموح الذي نجح في أن يكون مثالاً للسياسي العصري، يجمع بين الرؤية الاستراتيجية والغيرة الصادقة على مدينته فاس. رجل يتمتع بأفكار سياسية قوية وجزلة، عُرف بقدرته على تحقيق التوازن بين متطلبات الحاضر وآمال المستقبل. يشكل الودغيري نموذجاً للقيادي السياسي الذي يحظى باحترام واسع من قبل الدولة والمجتمع بمختلف أطيافه، بما في ذلك السلطات المحلية والفعاليات المدنية.

تمكن الودغيري، بفضل كفاءته وحصافته، من وضع نفسه في قلب المشهد السياسي لفاس، حيث بات اسمه يتردد بقوة كرهان مهم للأحزاب السياسية في الانتخابات المقبلة. شخصيته اللطيفة وأسلوبه الراقي في التعامل