موجة البرد تخنق الفلفل وتهدد الأسواق.
عرفت منطقة سوس ماسة تراجع كبير في إنتاج الفلفل هذا الأسبوع، و السبب راجع إلى انخفاض درجات الحرارة الباردة والضغط الفيروسي، وهو ما أثر على الإنتاج الذي تراجع بنسبة تتراوح بين 30 بالمائة و40 بالمائة في مزارعه.
و وفق تقرير لمنصة “فريش بلازا” المختصة في الأخبار الفلاحية، فإن درجات الحرارة وصلت إلى 8-9 درجات مئوية ليلا و20-21 درجة نهارا، مما أثر على إنتاجية المحاصيل.
وأضاف التقرير، أن المزارعين الذين اعتمدوا أصنافا حساسة للفيروس تعرضوا لخسائر كبيرة. وفي المقابل، تمكنت شركة “يونيفرسال بيبرز” من تقليل التأثير السلبي على 60 بالمائة من المزارع من خلال زراعة أصناف مقاومة، لكنها لا تزال تواجه ضغطا فيروسيا على بقية المحصول.
وأشارت “فريش بلازا” إلى أن انخفاض الإنتاج قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق، وهو أمر يتوقع ظهوره بشكل أكبر مع بداية العام الجديد. مضيفة أن انخفاض الطلب بسبب عطلات نهاية العام الأوروبية قد يؤجل هذا التأثير، لكنها محذرة من أن الأسعار مرشحة للارتفاع مع استمرار انخفاض درجات الحرارة.
و تجدر الإشارة أن رغم التحديات المناخية والفيروسية، سجل المغرب رقما قياسيا جديدا في صادرات الفلفل الكاليفورني هذا العام، حيث تم تصدير حوالي 150 ألف طن خلال الفترة من يناير إلى غشت، بزيادة 20 بالمائة مقارنة بالعام الماضي.
تحرير:شهد زياني.