بعد العفو الملكي.. الجمعية المغربية تدين حملات الإساءة للضحايا

تابعت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا بأسف شديد بعض الخرجات الإعلامية والتدوينات الصادرة عن مدانين في قضايا اعتداءات جنسية، الذين تمتعوا بالعفو الملكي بمناسبة عيد العرش لهذه السنة. وأعربت الجمعية عن استيائها العميق من هذه التصريحات التي تضمنت مغالطات لا أساس لها من الصحة وأثارت آلام الضحايا مجددًا، على الرغم من ثبوت إدانتهم بأحكام قضائية نهائية.

وأشارت الجمعية، في بلاغ صادر عنها، إلى أن مثل هذه التصرفات تعكس محاولة مكشوفة للتهرب من المسؤولية وتشجيعاً على الإفلات من العقاب، إلى جانب كونها تشكل مساساً باستقلالية القضاء وانتهاكاً واضحاً لحقوق الضحايا المكفولة قانونياً ووطنياً ودولياً.

وفي مواجهة هذه المغالطات وحفاظاً على كرامة الضحايا وحقوقهم، أعلنت الجمعية تنظيم ندوة صحفية يوم الخميس 26 ديسمبر 2024، لتوضيح الحقائق والرد على كافة الادعاءات.

وأكد المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لحقوق الضحايا أن هذه الممارسات تزيد من تعنيف الضحايا نفسياً واجتماعياً، داعياً إلى ضرورة احترام استقلال القضاء وحقوق الضحايا وفق القوانين الوطنية والمواثيق الدولية.

الجمعية المغربية شددت على أهمية مواجهة مثل هذه السلوكيات التي تعيق تحقيق العدالة وتشجع على التطاول على حقوق المتضررين، مؤكدة التزامها بالدفاع عن حقوق الضحايا وحمايتهم من أي اعتداء أو تضليل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى