المدرسة تحت الهجوم: اعتداء على أستاذة يعيد طرح مسألة أمان المدرسين.
نُقلت أستاذة بجماعة الخنيشات، بإقليم سيدي قاسم، إلى المستشفى صباح أمس الإثنين 23 دجنبر 2024 ،لتلقي العلاج بعد تعرضها لاعتد_اء شنيع من طرف تلميذ بالمؤسسة، بينما كان زملاؤها في العديد من المديريات يستقبلون هدايا من تلاميذهم تقديرًا لأدوارهم النبيلة.
سجلت الجامعة الوطنية للتعليم بسيدي قاسم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في بلاغ لها، استفحال ظاهرة العن_ف تجاه نساء ورجال التعليم بشكل عام، معلنة عن مساندتها وتضامنها اللامشروط مع الأستاذة المعتدى عليها.
كما استنكر التنظيم النقابي هذه الأفعال الشنيعة والوحشية التي تنم عن العن_ف تجاه الأسرة التعليمية، وطالب الجهات المسؤولة باتخاذ الإجراءات القانونية في حق المعتدي، من خلال فتح تحقيق في الموضوع وردع كل من سولت له نفسه المساس بكرامة نساء ورجال التعليم داخل المؤسسات التعليمية.
و دعم فاعلون تربويون أي مبادرة ذات طابع رمزي تسعى إلى رد الاعتبار لنساء ورجال التعليم وتحسيس المتعلمين بقيمتهم الحقيقية في المجتمع، لكنهم في نفس الوقت قللوا من قدرة مثل هذه المبادرات على إحداث تراجع في ظاهرة الاعتد_اءات اللفظية والجسدية على أفراد من الأسرة التعليمية.
تحرير:شهد زياني.