مركز عدالة يكرم الحقوقي محمد المديمي والصحفي حميد المهدوي كشخصيات السنة.
عقد المكتب التنفيذي لمركز عدالة لحقوق الإنسان بالمغرب ندوة يومه 27 ديسمبر بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط لعرض تقريره السنوي حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب برسم سنة 2024 رفقة مجموعة من المحامون والحقوقيون ونشطاء في مجال حقوق الإنسان .
ومن خلال الندوة التي ثم عرض فيها مجموعة من المحاورمن أهمها محطات المسار الديمقراطي لسنة الفارطة تتعلق بحماية حقوق الغنسان المدنية والسياسية وإحصائيات حول حالات تتعلق بالمتابعات القضائية للحقوقيين والصحافيين وحماية الحقوق الاقتصادية والإجتماعية والثقافية والبيئية والحق في التعليم والصحة والسكن وتراجعات حول حرية التعبير مشيرين إلى تراجعات خطيرة حول الحقوق المكفولة دستوريا ودوليا وتخلي الدولة عن إلتزاماتها اللدولية وتغول الفساد وأصحاب المال ولإفلاتهم من المحاسبة.
وفي ختام أشغال الندوة تم توزيع نسخ من التقرير السنوي حول وضعية حقوق الإنسان لمركز عدالة لحقوق الإنسان وتم تكريم لقد الحقوقي المعتقل السابق محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان بالمغرب والصحفي حميد المهداوي وتوشيحهما بجوائز كأحسن شخصيات السنة من قبل مركز عدالة لحقوق الانسان بمناسبة عرضه لتقريره السنوي حول وضعية حقوق الانسان، وقد سعد بهذه الجائزة كل الحضوروالمهتمين بمجال حقوق الانسان في المغرب، فهي تؤكد الوعي والإدراك بقيمة الحقوق والحريات.
وعلى إثر كلمة القاها رئيس مركز عدالة في حق الرجلين كل من موقعه مشيرا للحقوقي المديمي وحميد المهداوي رغم أعتقالهما في وقت سابق ومحاكمتهما الغير العادلة الاي قضيا على إثرها سنوات في السجن على إثر مواقفهما الوطنية الحقوقية لازالا يتمتعا بالحماس والحيوية والعمل الجاد من أجل حقوق الإنسان، والنهوض بأوضاع البلاد في محاربة الفساد فاليوم المطالبة بحقوق الإنسان، هو شيء، ولكن تحويل الشعارات والكلمات إلى أفعال حقيقية، ومواجهة الظلم، هو شيء آخر يحتاج إلى الكثير من الشجاعة، هذه الشجاعة يبرزها الرجلان كل يوم في ضل التحديات التي يواجهانها، فهما يخاطران في أغلب الأحيان من أجل مساعدة الآخرين في مواجهة الظلم والعدوان، وفضحهما تضييق الخناق على حرية التعبير والرأي ، كما حاربا أساليب التشهير بكل أنواعه من طرف أذناب الفساد.
فتابع حسن اليوسفي كلمته إن طيلة مسار الرجلين محمد المديمي والصحفي حميد المهداوي لم يطلبا من الآخرين أن يكونوا مثلهما لاحترام حقوقهما، ولا أن يكونا مثل الآخرين لدعم حقوقهم، وليس عليهما مع الآخرين أن نؤيدوا بعضهم البعض الآخر للدفاع عن الحقوق، فالحقوق عندهما ليسن مسابقة جمالية أو نظام مكافآت أو جائزة حسن سلوك، وليست إعفاءً للقوي ليصبح في منزلة الضعيف. الحقوق هي لأفضل وأسوأ ما في الجميع، ولكل شخص وواحد في المغرب، لا تستثني أي أحد، وتصب في مصلحة الجميع.
ويجب الدفاع عن هذه الحقوق. إذاً… وكأن صوتهم يهتف في أذن الجميع بادروا واستخدموا حقوقكم للدفاع عن حقوقكم.
وفي ضل تصفيقات الجميع تم توشيح الحقوقي محمد المديمي والصحفي حميد المهداوي بتسلهما جوائز كأحسن شخصيات السنة ليلقيا كلمة للحضور والصحافة لتتختتم أشغال الندوة في ضل تصفيقات الحضور.