انتقادات برلمانية لشركة الخطوط المغربية بشأن سوء التعامل وتأخر الرحلات.

تحرير : شهد زياني.

وضع مجلس النواب سوء تعامل شركة الخطوط المغربية مع المسافرين والتأخر والإلغاء المتكرر للرحلات على طاولة وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيح، قبل أقل من سنة على استضافة المغرب لكأس أمم إفريقيا، مما يؤثر على نجاح النقل الجوي.

طرح النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عمر أعنان، سؤالًا كتابيًا حول هذا الموضوع في 7 يناير 2024، منبهًا إلى الأثر السلبي على حركة النقل الجوي والتنمية الاقتصادية، حيث واجه المسافرون عبر الخطوط الجوية الملكية المغربية تحديات كبيرة بسبب التأخرات المتكررة أو إلغاء الرحلات، مما يلحق أضرارًا بمصالحهم المهنية والشخصية، ويمس بسمعة المغرب كمركز جذب سياحي واستثماري، وفقًا لمراسلته.

كما زاد الوضع تأزمًا بالنسبة للرحلات الداخلية، خاصة تلك التي تربط الدار البيضاء بجهة الشرق، والتي تعتبر شريانًا حيويًا لتنقل الساكنة وربط الجهة بالمركز الاقتصادي للبلاد. وأشارت الوثيقة إلى “سوء تعامل” الشركة مع المسافرين المتضررين وغياب التواصل الشفاف أو خطوات ملموسة لمعالجة هذه المشاكل، مما يزيد من تعقيد الوضعية ويثير استياءً واسعًا.

وحث النائب البرلماني الوزير على ضمان احترام الشركة لحقوق المسافرين وفقًا للقوانين الوطنية والدولية، مطالبًا بتحسين جودة خدمات “لارام” والرفع من مستوى الشفافية والتواصل مع الرأي العام.وجاءت هذه الانتقادات بعد تكرار مشاهد تأخر رحلات الخطوط الملكية المغربية، وآخرها ما حدث في مطار فاس – سايس، عندما وجد سياح فرنسيون ومغاربة مقيمون في فرنسا أنفسهم عالقين لأكثر من 24 ساعة، تزامنًا مع احتفالات رأس السنة، بسبب تأخر الطائرة المتوجهة إلى مطار باريس – أورلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى