الاقتصاد السوري في أزمة: رواتب الموظفين تعجز عن تلبية احتياجات العائلات.

يواجه الموظف الحكومي السوري صعوبة كبيرة في تغطية احتياجات عائلته، حيث يغطي راتبه الشهري الذي يعادل 20 دولارًا أقل من 15% من تكلفة السلة الغذائية الأساسية التي تبلغ 136 دولارًا؛ وبالنسبة لموظفي القطاع الخاص، فإن راتبهم الذي يبلغ 50 دولارًا شهريًا يغطي بالكاد 37% من نفس التكلفة.

الخبراء الاقتصاديون يتوقعون أن يحتاج الاقتصاد السوري إلى 20 عامًا للتعافي من آثار الحر_ب إذا حققت البلاد نموًا اقتصاديًا بنسبة 4.5% سنويًا. ومع ذلك، يعتقد الخبير الاقتصادي مناف كومان أن تقوية العملة المحلية قد تُنجز خلال خمسة أعوام إذا اتخذت الإدارة السورية خطوات مثل حذف بعض الأصفار من العملة.

و تشير التقارير إلى أن العملة المحلية السورية فقدت 99% من قيمتها خلال سنوات الحر_ب، مما يخلق فجوة كبيرة بين الدخل وتكاليف المعيشة المتزايدة.